العالم ماشي تفاحة (ولا لا؟)

التفاحة اللي ممكن ماشي تفاحة

عمرك وقفتي قدام تفاحة و قلتي فراسك: “واش هاد التفاحة بصّح كاينة؟” كتبان حمرا بالنسبة ليك، ولكن شكون عارف كيفاش كيشوفها شي كائن آخر؟ ربما شي كائن فضائي يشوف لون مختلف تمامًا، أو يسمع صوت غريب ملي يعضّ فيها. هاد السؤال البسيط على التفاحة يقدر يخليك تشك فاشنو هي “الحقيقة” بالضبط.

كيفاش دماغنا كيشوف الواقع

الدماغ ديالنا كيحوّل الإشارات اللي كاتجي من العالم الخارجي—بحال الضوّ و الموجات الصوتية—للصور و الأصوات اللي كاتبان لينا. بلا دماغ، الألوان و الأصوات ما غيبقاوش كيفما كنحسو بيهم دابا، غيكونو غير موجات بلا ما يكون شي واحد يشوفهم ولا يسمعهم.

أفكار أفلاطون على “الكمال”

الفيلسوف الإغريقي Plato كان كايظن بلي كاين نسخة “مثالية” من كل حاجة، كاينة فوق هاد العالم المادي. والحاجات اللي كنشوفوها كل نهار، بحال التفاح، هي غير نسخ من داك الشكل المثالي. تقدر تقول هاد الشي غريب، ولكن كايذكرنا بلي حنا كنشوفو غير وجه واحد للواقع، وممكن كاينين وجوه خرين حنا ماعارفينهمش.

لغز الشجرة اللي طاحت

عارفين هاد السؤال: “إلا طاحت شجرة وماكان حتى واحد يسمعها، واش غادي تخرج صوت؟” الجواب البسيط: هي كاتخلق اهتزازات فالهوى، ولكن “الصوت” كايتولد غير ملي شي دماغ كيترجم هاد الاهتزازات. إلا ماكان حتى واحد، راه غير حركة هوى بلا صوت.

الماضي، الحاضر، ونتا

الماضي كاين غير فالذكريات ديالك، والذكريات ماشي ديما صحيحة 100%. والحاضر كيدوز دغيا بواحد السرعة، ومنين كتشوفو راه فات. هادشي شوية كيخلع، ولكن كايورّينا كيفاش دماغنا كيلصّق كلشي باش يصوّر لينا الإحساس بالزمن.

واش حنا عايشين فواحد Experiment كبيرة؟

ممكن تكون غير وعي (consciousness) في شي lab، وكلشي اللي كتشوف غير simulation . بزاف ديال الناس كيتبعو “Occam’s Razor”، اللي كايقول باللي التفسير الأبسط غالبًا هو الصحيح. والأبسط هو نقولو رانا عايشين فعالم حقيقي، ماشي فشي simulation هاي-تيك. ومع ذلك، الفكرة زوينة للنقاشات ديال آخر الليل.

انا افكر اذا انا موجود

بالرغم من هاد الشك كامل على الواقع، كاين حاجة وحدة نقدرو نعوّلو عليها: الوعي ديالك انت. ضروري تكون كاين باش تقدر تشك واش كاين بالصح ولا لا. هادشي اللي قصدو الفيلسوف René Descartes ملي قال: “I think, therefore I am.”

اخر ما كاين

المرة الجاية اللي تشوف فيها تفاحة، عاود فكّر باللي ممكن تبان مختلفة عند شي مخلوق آخر—أو حتى عند شي بنادم أخر. ولكن ما تخليش هادشي يحيرك بزاف. بالعكس، التساؤل على الواقع كايخلينا نحسّو بالإثارة، وكايذكرنا بقداش زوين نكونو كائنات كنفكرو وكنحسو، وهدي حاجة مميزة بالصح.