بغيت نعيش ديما (علاش الطبيعة ممسوقاش لهادشي)
- Hamza Drioua
- Dec 26, 2024
- 2 min read
Updated: Dec 28, 2024

مقدمة في الموت
عمرك وقفتِ قدام المراية وفكرتِ: “علاش خاصني نكبر ونموت؟” بحال إلى التطور دار فينا قالب خايب: غير كتلقى راس الخيط كيفاش تعيش حياتك، حتى كتلقا ضهرك دارك ورْكابيك مكيوصلوكش للخدمة. واش ماشي كان حسن نعيشو ديما؟ الفكرة كتشجع، ولكن الطبيعة كان عندها رييْ آخر فهادشي.
التيلوميرات
الجواب على علاش كنشرفو هو Telomeres. هاد اللعيبات الصغيرة لي كاينة فاللخر ديال كُلاَّ DNA كيتقلص كل مرة كتقِسِّم فيها الخلايا ديالك. ملي يقصاروا بزاف، الخلايا ديالك بحال الى كترفع الراية البيضا وكتِسْتِسْلِمْ. تقدر تگول، الجسم ديالك كيبدا يخسر—اراك ديك الساعة للتجاعيد، الحريق فالركابي و الضهر، وموراها كتجي… النهاية (الموت).
نلومو ناس زمان… والماموث تاهو؟
متوسط العمر كان عند جدود جدود جدودنا غير 25 عام تقريباً، ما كانوش مساكن كيوصلو لمرحلة 'الشِّرْف'، حيث كيموتو بِسْبَابْ: الحيوانات المفترسة، الأمراض و غيرها. التطور ما كلفش راسو يبني البشر باش يعيشو أكثر من 30 عام. فهداك الوقت، عَتْكون دِرتي الوليدات، كتصيد لعيبات تقيصيهوم، وفاي لحضة تقدر ترفس من عند شي ماموث. داكشي علاش ما كانش مهم يكونو Telomeres طوال.
سن اليأس وبلانات خرى!
حتى المرا مكتبقاش تصايب البويضات الواجدة للتخصيب فجوايه الخمسين عام. هادشي كان لوجيكْ حيث قلال لي كيوصلو لهذ العمر أصلاً. علاش غادي تضيع واحد الطاقة على بويضات زايدة وانتِ أصلاً عندك احتمال كبير تكوني ضحية د شي وحش الغابة فأي لحظة ؟
حياة فوق الحياة لي خصنا نعيشو
اليوم، عندنا كراسى مريحين، دوا، و Livraison حتى الباب الدار. البشر كيوصلو لسنوات الخمسين، الستين، السبعين وكثر. ولكن بنادم مازال مبرمج باش يعيش قل من هادشي. بحال شي طوموبيل مصاوبة باش الضرب واحد 200,000 كلم، ولكن كتلقى راسها ضربات 400,000 كلم—وأراااك للونپان ديك الساعة.
دُوِّخْ الموت: خفاََّ زَرْباََ
دواياتْ ناضْيِينْ: كاينين شي دراسات كتقول كتزيد فالعمر.
حلم Cyborg:تعوض الأعضاء لي ما بقاوش خدامين بپْياساتْ دروبواتْ. وها نتا نعام اسي نص بنادم نص روبو.
نانوبوتس Nanobots: روبوات صغار كتجري فالدّم وكَتصلح المشاكل قبل ما يكبرو.
براين اپلودين Brain Uploading: حِوِّلْ دماغِكْ نيشان لشي PC وعيش الحياة ونتا غا DATA.
العيشة بلا موت بلان ولا مبْلانْشْ؟
العيشة بلا موت كتبان بلان ناضي، حتى كتفكر بلي غادي تبقى تخدم أو تشقى على عمرك ديما. ولكن، شكون عرف؟ يمكن التكنولوجيا شي نهار غادي تغلب الشِّرْفْ. من هنا حتى لديك الوقت، قبل بالموجود اسي: جدودنا عطاونا “كوپون” ديال جهد و هادشي للي عطا الله
اخر ماكاين
كما تگال فواحد Serie معروفة : “تاواحد ما كاين حيت خصو يكون، تا واحد ما كينتمي لشي بلاصة، وكلنا غنموتو.”
ولكن، هادشي هو لي كيخلي الحياة شوية فشكل. عييش مع راسك، كول لي تشهات خاطرك (بلا متعيق)، وإذا لقيتي كيفاش باش تقولب الموت؟ غير ما تنساش تپارطاجي معانا!